يبحث منتخبنا الوطني لسباعيات الرجبي، عن بلوغ أدوار متقدمة في المستوى الثاني من بطولة آسيا التي تستضيفها العاصمة النيبالية "كاتماندو" وتنطلق يوم غد (الجمعة)، وسط مشاركة 14 فريقا.
وتضم بعثة منتخبنا الوطني، الأمين العام للإتحاد الأردني للرجبي عزيز زكريا والمدرب أحمد حموقة ومدير الفريق أمجد دويك والطبيب حذيفة لافي، إلى جانب اللاعبين: إسماعيل جنبيك (الكابتن) وركان أبزاخ (المساعد الأول للكابتن) وزيوار حتوقاي (المساعد الثاني للكابتن) وعمر حجبي وعبدالله نغاوي وعزت ياسين وأحمد ثاقوحة وزيد حتوقاي ومحمد زقصاو وزيد الكيلاني وعلي طه براون وحمزة لداوي.
ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي الفلبين وباكستان، حيث تلعب مباريات البطولة بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل الأول والثاني إلى الدور ربع النهائي، ويبدأ منتخبنا الوطني مشواره بمواجهة باكستان الساعة 6:45 صباح يوم غد الجمعة، ويلتقي الفلبين الساعة 11:09 صباحا من اليوم ذاته.
وأكد الأمين العام للإتحاد الأردني للرجبي عزيز زكريا على أهمية المشاركة، مشيرا: "تشكل البطولة القارية خطوة مهمة في خطتنا التي بدأناها العام 2022 لبناء فريق سباعيات تنافسي، وبفضل دعم شركاؤنا، إيسوزو الأردن والملكية الأردنية واللجنة الأولمبية الأردنية، نجحنا في إنشاء أساس قوي، ويواصل منتخبنا الوطني النمو".
في المقابل، قال مدير الرجبي والأداء أحمد حموقة: "لقد سرنا بفترة تحضيرية مكثفة تمثلت بمشاركتنا في بطولة لندن الدولية للسباعيات في يوليو الماضي، كما أقمنا معسكرات في وادي رم والعقبة خلال سبتمبر بشكل ساعدنا على تحسين أسلوب لعبنا وبناء التماسك بين الفريق، ونسعى للتقدم في التصنيف العام في البطولة ".
واختتم: "نمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، ونحن في وضع جيد لتحقيق ذلك الهدف، حرصنا في السنوات الماضية على تطوير الفريق"، مشددا أن الجمع بين عنصري الشباب والخبرة يضع الرجبي في مكان قوي للمنافسة.
وتمثل المشاركة الآسيوية جزءا أساسيا من استراتيجية التطوير الدولي المستمرة للرجبي الأردني، سعيا لتمكين الفريق من المنافسة على مستوى أكبر وتعزيز قوته واكتساب خبرات دولية قيمة، كما تأتي هذه البطولة كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى وضع الرجبي الأردني قوة تنافسية على الساحة الدولية من خلال التعاون مع شركاؤنا، الذين يشكل دعمهم المستمر حافزا لنا في الوصول إلى بطولات دولية حاسمة وتعزيز مكانة الرجبي الأردني على الساحة العالمية.
